Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document :
http://dspace.univ-batna.dz/xmlui/handle/123456789/3261
Titre: | الإجتهاد المقاصدي عند الإمام أبي الوليد الباجي و تطبيقاته الفقهية من خلال كتابه المنتقى |
Auteur(s): | بن عبيد, فؤاد |
Mots-clés: | الإمام أبو الوليد الباجي الإجتهاد المقاصد المقاصد الشرعية الإجتهاد المقاصدي كتاب الإمام أبي الوليد الباجي: المنتقى التطبيقات الفقهية العبادات المعاملات |
Date de publication: | 2009 |
Editeur: | UB1 |
Résumé: | لقد احتاج البحث في الإجتهاد المقاصدي للباجي و تطبيقاته الفقهية من خلال كتابه المنتقى شرح موطا مالك، الى تعريف بابي الوليد الباجي و عصره، و الى التعرض الى المفاهيم المتعلقة الإجتهاد المقاصدي و نشاته و حركته الى القرن الخامس الهجري عصر الباجي، و الى ابراز معالم ثبوت الإجتهاد المقاصدي و نشاته و حركته الى القرن الخامس الهجري عصر الباجي، و الى ابراز معالم ثبوت الإجتهاد المقاصدي عند الباجي و منهجه. كما احتاج البحث الى الدراسة التطبيقية حول الإجتهاد المقاصدي للباجي، لابراز اعتباراته لمختلف المقاصد في مختلف المسائل الفقهية التي تضمنها شرحه لاحاديث الموطا في كتابه المنتقى. و عليه تضمن البحث فصلا تمهيديا و قسمين؛ نظري و تطبيقي. اما الفصل التمهيدي، فقد تناول التعريف بابي الوليد الباجي و عصره، و تضمن ثلاثة مباحث؛ الاول في عصر الامام الباجي الاندلسي، و الثاني في الامام الباجي، نشاته و وفاته، و الثالث في شيوخ الامام الباجي و تلامذته و اثاره. و تبين في دراسة هذا الفصل ان عصر ملوك الطوائف في الاندلس، عصر الباجي، كان عصر اضطرابات و فتن كانت من ابرز اسباب سقوط الاندلس فيما بعد، الا ان ذلك لم يمنع من وجود تطور حضاري، و حركة علمية نشطة و فعالة في كل المجالات، كان الباجي واحدا ممن اسهم في تفعيلها في مجال الحديث و الفقه و الاصول و الجدل و غير ذلك. كما بينا في هذا الفصل ان الباجي الذي ولد سنة 403ه/1013م، بباجة الاندلس (مدينة جنوب البرتغال اليوم)، و توفي سنة 474ه/1081م، بالمرية جنوب اسبانيا اليوم، قد تتلمذ على كبار العلماء من مختلف المذاهب بالحجاز و العراق، امثال الهروي، و الشيرازي، و السمناني، و الدامغاني و غيرهم، مما اكسبه قوة في النظر و الجدل و الاستدلال، ما اسهم في بناء فكره بناء مقاصديا. كما تعرضنا في هذا الفصل الى اثار الباجي العديدة و المتنوعة، المتمثلة في كثرة مصنفاته في الفقه و الاصول و الحديث و التفسير و اللغة، و في اشعاره، و مناظراته خصوصا مع ابن حزم الظاهري. اما القسم الاول من البحث، فقد تناول موضوع الاجتهاد المقاصدي و ثبوته عند ابي الوليد الباجي، و تضمن بابين؛ الاول: في الاجتهاد المقاصدي كما انتهى اليه عند الباجي و اهميته في درك الاحكام الشرعية. و الثاني: في الاجتهاد المقاصدي عند الإمام أبي الوليد الباجي. و قد تضمن الباب الاول من هذا القسم، ثلاثة فصول؛ الاول: في الاجتهاد، نشاته، مجاله و اهميته. و الثاني: في المقاصد الشرعية، نشاتها، ضرورتها و طرق اثباتها. و الثالث: في الاجتهاد المقاصدي، نشاته و اهميته في درك الاحكام الشرعية. و قد تناولت هذه الفصول الثلاثة، مفاهيم الاجتهاد و المقاصد، و الاجتهاد المقاصدي، كما تناولت حركة الاجتهاد المقاصدي من بعد وفاة النبي صلى الله عليه و سلم الى القرن الخامس الهجري عصر الباجي، مبررة اسهام الباجي في تطوير و تفعيل حركة الاجتهاد المقاصدي، التي تعتبر في تلك الفترة، الحجر الاساس في بناء صرح نظرية المقاصد الشرعية فيما بعد. اما الباب الثاني من هذا القسم؛ فقد تضمن هو الاخر ثلاثة فصول؛ الاول: في معالم ثبوت الاجتهاد المقاصدي في الفكر الاصولي للامام الباجي. و الثاني: في مصادر و ضوابط الاجتهاد المقاصدي عند الامام الباجي. و الثالث: في منهج الامام الباجي في سلوكه طريق الاجتهاد المقاصدي. و قد ابرزت تلك الفصول، استناد الباجي الى اصل الكتاب و السنة و الاجماع و القياس و عمل اهل المدينة و اقوال الصحابة و مبدئي العرف و سد الذرائع فيما ذهب اليه من اجتهاد مقاصدي، الذي انضبط فيه بعدم مخالفته لاصل من الاصول، او لقاعدة اصولية و غير ذلك من الضوابط الشرعية. ثم تناول البحث ما استخلص من منهج للباجي في اجتهاده المقاصدي، الذي كان يعضد فيه تاويلاته و تعليلاته و استدلالاته المقاصدية بادلة من الكتاب و السنة و ان لم تتناول تعليلا مقاصديا، و لا يعتمد فيه على الاحاديث الضعيفة و ان رويت في الموطا، و لا يكتفي فيه بالحديث المرسل او الموقوف، بل يعضده بالحديث المرفوع المتصل - ان وجد - للدلالة على المقصد، و كان يستند الى المقاصد كدليل مرجح، في الترجيح بين خبرين متساويين. و كان من منهجه في اجتهاده المقاصدي، عدم جموده على حرفية النص عندما يتعقل المعنى من الحكم و يعرف المقصد منه؛ اذ كان يجتهد مقاصديا لتعدية الحكم الى ما لم يشمله اللفظ من النص دون اخلال بالضوابط الشرعية، و غيرها من الملاحظات المنهجية التي اعتمدها الباجي في اجتهاده المقاصدي. اما القسم الثاني من البحث؛ فهو قسم تطبيقي تناول التطبيقات الفقهية للاجتهاد المقاصدي عند الباجي من خلال كتابه المنتقى، و تضمن بابين؛ الاول: في الاجتهاد المقاصدي للباجي في مجال العبادات. و الثاني: في مجال المعاملات. و قد تضمن الباب الاول اربعة فصول تناولت اركان الاسلام؛ فكان الاول: في الاجتهاد المقاصدي للباجي في كتاب الصلاة. و الثاني: في كتاب الزكاة. و الثالث: في كتاب الصيام. و الرابع في كتاب الحج. كما تضمن الباب الثاني ايضا اربعة فصول تناولت موضوع المعاملات الاسرية و المالية و السياسة الشرعية؛ فكان الاول في: الاجتهاد المقاصدي للباجي في كتابي النكاح و الطلاق. و الثاني: في كتاب البيوع. و الثالث: في كتاب القضاء. و الرابع: في كتاب الديات و الحدود. و قد ابرز البحث في كلا البابين، اعتبارات الباجي للمقاصد في تعليله للاحكام و تقريره لها و استدلالاته عليها و الترجيح بينها؛ فكان فيها معتبرا للمقاصد العليا كالتعبد و التضرع و الاخلاص لله تعالى، و معتبرا فيها للمقاصد العامة، كدفع الضرر، و رفع المشقة، و التيسير، و رفع الحرج، و غيرها من مختلف المقاصد العامة و الخاصة و الجزئية. كما كان معتبرا فيها للمقاصد الكلية الضرورية من حفظ الدين و حفظ النسل و حفظ المال و غيرها، و للمقاصد الكلية التبعية و الاصلية، و للمقاصد القطعية و الظنية، و غير ذلك مما يمت الى المقاصد بصلة. ثم ختم البحث بخاتمة ابرزت فيها نتائج البحث المهمة و اللامعة، التي ركزت على اقتراح تعريف للاجتهاد المقاصدي، و على ثبوت الاجتهاد المقاصدي عند الباجي، و على استخلاص قوله بمشروعيته، و على ثبوت اسهامه في التاسيس لنظرية المقاصد الشرعية الى جانب علماء القرن الخامس الهجري، و على امكانية الاستفادة من اعتبارات الباجي للمقاصد في النصوص و الاحكام، في معالجة العديد من قضايا اليوم اخلاقية كانت، ام اجتماعية، ام اقتصادية، ام غيرها، و على امكانية الاستفادة من منهجه المقاصدي في توجيه فقه العبادات و المعاملات توجيها مقاصديا نحو صياغة فقه الحضارة. Pour le besoin de la thèse, il a été question de se baser sur l'oeuvre de l'Imam El-Baji "El-Mountaqa" qui explicite le célèbre ouvrage de l'Imam Malek "Al-Muwattâa". En premier lieu, il est nécessaire de proposer la biographie de Abou El-Oualid El-Baji et le contexte social et politique de son époque. De présenter dans un deuxième lieu, les concepts qui correspondent à l'intitulé de la thèse: La diligence Almaqassidi chez "Abou El-Oualid El-Baji" et ses applications jurisprudentielles à travers son oeuvre "El-Mountaqa" propres à la genèse, à l'évolution de ces concepts jusqu'au cinquième siècle à l'époque de l'Imam El-Baji. Ensuite, pour le besoin de la recherche l'insération du volet pratique a été centré sur la diligence Almaqassidi chez Abou El-Baji et ses applications jurisprudentielles à travers l'oeuvre El-Mountaqa pour démontrer d'un manière détallée les différentes applications de la diligence Almaqassidi en référence à El-Figh qui englobe son explication du Hadith de l'Imam Malek "El-Mountaqâa". Le sommaire proposé pour ma thèse de recherche a été le suivant: En guise d'introduction, il a été question de présenter la biographie de Abou El-Oualid El-Baji et son époque. Cette introduction englobe trois parties: * L'époque de Abou El-Oualid El-Baji est l'époque de l'andalousie. * La vie de l'Imam El-Baji. * Ses maîtres, ses adeptes et ses oeuvres. A travers cette biographie, le contexte social de social Abou El-Oualid El-Baji s'est caractérisé par des conflits sociopoliques qui les Rois de cette époque étaient les premiers responsables. Ces conflits, ces tiraillements sont à l'origine de la chute de l'Andalousie. Cependant, cela ne veut pas dire qu'à l'époque de l'Imam Abou El-Oualid El-Baji est une ère de décadence au contraire, il existait un développement intellectuel impressionnant sur tous les plans, l'Imam El-Baji en est un example de cette avancée intellectuelle et du progrès enregistré à cette époque. L'imam El-Baji a contribué surtout dans le domaine du El-Hadith, d'El-Figh, la diligence Almaqassidi, et l'interprétation du coran ... Dans ce même chapitre, nous avons présenté aussi la biographie détaillée de Abou El-Oualid El-Baji qui est né en 403 de l'Hégire correspondant à 1013 de notre ère. Sa ville natale s'appelait BEJA en Andalousie qui maintenant est une ville au sud du Portugal. L'imam El-Baji est décédé en l'an 474 de l'Hégire; 1081 de notre ère, à ALMERIA ville actuelle au sud de l'Espagne. Les maîtres de L'imam El-Baji sont de tous les courants islamiques: de la péninsule Arabe, de l'Irak à l'exemple d'El-Harawi, Shirazi, Alsmenani et Aldamaghani ... Ces études ont forgé la personnalité scientifique et religieuse de l'Imam El-Baji qui était un homme clairvoyant, lucide, et logique, ce qui lui permis de bâtir une logique dans le domaine de la diligence Almaqassidi. La dernière partie, a été consacrée à sa bibliographie variée et nombreuse: par ces "Moussanafettes" dans le domaine du Figh, la diligence Almaqassidi El-Mountaqa, l'explication et l'interprétation du Coran et même des essais sur la langue Arabe. El-Baji était aussi un poète, il animait des duels scientifiques, religieuses avec Ibn Hazem Edhahiri. La première partie de ma thèse a été d'analyser l'objet de la diligence Almaqassidi, elle englobe les points suivants: * La diligence Almaqassidi comme elle a été prouvée par l'Imam El-Baji et son importance pour l'acquisition des sentences légitimes "Ahkam Charia". * La diligence Almaqassidi chez l'Imam Abou El-Oualid El-Baji. Trois sous-chapitres, caractérisent ce premier chapitre: 1. La genèse de la diligence Almaqassidi, son domaine et son importance. 2. La diligence Almaqassidi, son importance, et les moyens permettant de les prouver. 3. Les concepts clefs de la diligence Almaqassidi sont "Ijtihad" qui signifie dilligence, discernement et Almaqassidi qui veut dire finalité d'El-Figh. A travers ce chapitre nous avons démontré que la dilligence Almaqassidi n'est pas propre à l'époque de l'Imam El-Baji mais cette science a existée après la mort du Prophète Mohammed que la paix et salut soient sur lui, jusqu'à l'époque de l'Imam El-Baji au cinquième siècle de l'Hégire. L'Imam El-Baji constitue l'un des fondateurs des assisses et des principes de la diligence Almaqassidi. Le deuxième chapitre englobe aussi trios sous-chpitres: 1- Les fondements qui régissent la diligence Almaqissi. 2- Les références propres à la diligence Almaqassidi. 3- La méthodologie de l'Imam El-Baji dans sa conduite dans le cadre de la diligence Almaqassidi. Pour bien expliciter ces trois sous-chapitres, et en se référent à la démarche utilisée par l'Imam El-Baji qui se base sur le Coran, le Hadith, le consensus des Oulémas, le mesurage, les actes appliquée par les Médinois, les paroles des compagnons du Prophète et aussi des principes sociaux propres à toute société, et du principe: combler les excuses "Sade a Darai". L'Imam El-Baji ne s'est pas écarté de la diligence Almaqassidi. La suite de la recherche a été appuyée par des exemples extraits de l'oeuvre d'El-Baji en prouvant le raisonnement et un commentaire utilisé dans le cadre de l'analyse en tenant compte du Coran et du Hadith. L'Imam El-Baji ne se basait pas dans son explication et son interprétation sur des Hadiths faibles même s'ils figurent dans l'oeuvre d'Al-Muwattâa de l'Imam Malek. Il ne se contente pas aussi du Hadith altéré "Moursel" ou Hadith arrêté "Maouqouf" mais il s'appuie sur le Hadith élevé et continu "Marfou Mouttassil" s'il existe pour donner une bonne interprétation de l'acte dans le cadre de la diligence Almaqassidi. Un autre principe consistait à ne pas être rigide dans son explication et son interprétation d'un acte de la diligence Almaqassidi de ne pas s'attarder au contenu notionnel propre au Hadith ou du verset coranique lorsque le sens est apparent au niveau du jugement et lorsque l'intention est aussi connue. La deuxième partie a été consacrée à l'application des règles du Figh dans le cadre de la diligence Almaqassidi chez l'Imam El-Baji à partir de son oeuvre "El-Mountaqua". Cette application est répartie en une double activité, elle concerne la diligence Almaqassidi dans le domaine du culte, et en deuxième lieu la diligence Almaqassidi dans le domaine des transactions. Le premier chapitre comporte quatre sous-chapitres qui sont les pilliers de l'Islam à savoir: 1- La diligence Almaqassidi chez l'Imam El-Baji dans la prière "Salate". 2- L'aumône "Zakat". 3- Le jeun "Siam". 4- Pèlerinage à la Mecque "Hadj". Le deuxième chapitre est composé aussi de quatre sous-chapitres qui ont comme objet les transactions familiales et financières ainsi que la politique légitime, et englobe les points suivants: 1- Le mariage et le divorce pour analyser l'explication et l'interprétation d'un acte de la diligence Almaqassidi selon la conception de l'Imam El-Baji. 2- Le livre des transactions commerciales. 3- Le livre juridique. 4- La limite de la légalité et l'estimation de la peine légitime. Il ressort de cette application, pour les deux chapitres précédents les considérations propres à El-Baji sur le plan de la diligence Almaqassidi en insistant sur les diligences supérieurs comme l'adoration divine et la prosternation et l'imploration de dieu, et dans un deuxième lieu, il tient compte diligences générales qui relèvent de la nécessitécd'élever tout danger, et d'ôter toute difficulté, et la facilitation au détriment de la difficulté ..., et dans le même contexte, l'Imam El-Baji donne une importance à la diligence globale qui est nécessaire pour la sauvegarde de la religion, et aussi des vies humaines et la progéniture et la protection des biens et de la fortune des personnes. La conclusion de la recherche dans le cadre de la diligence Almaqassidi chez l'Imam El-Baji et ses applications est de présenter en premier les différents résultats pertinents de cette recherche, est de proposer une nouvelle définition de la diligence Almaqassidi et de prouver la diligence Almaqassidi chez l'Imam El-Baji et de la légitimer comme étant une science qui a son propre objet, sa propre méthode et ses propres résultats. Dans un deuxième lieu, le but de la recherche est de faire profiler cette théorie pour trouver les solutions appropriées aux diverses problématiques, quelles soient de l'ordre moral, social, économique ou d'autres, ainsi que de trouver une possibilité de bénéficier de sa méthodologie Almaqassidi (par finalités) dans l(orientation du Figh du culte et du transactions vers un sens basé sur les finalités dont le but et de formuler un figh de civilisation. For the purposes of Albaji's Islamic intentional diligence research or "Alijtihad almaqassidi research" and its jurisprudential applications through "Almontaqa": the explanation of Imam Malek's famous work "Almuwataa", it was needed to present the biography of Abo Alwalid Albaji and the epoch he lived in as well as to deal with the concepts and notions in connection with the intentional diligence, its upgrowth and its dynamics until the fifth century Hijri the epoch of Albaji. It was also needed to display the existence of the intentional diligence, its methodology and its landmarks in Albaji's work. On the other hand, the research needed an applied study about Albaji's diligence in order to show his considerations of diffirent purposes in various jurisprudensial issues which are included in his Almuntaqa that explanes Hadiths in Almuwataa. Thus, the thesis consists of a preliminary chapter and two parts: a theoritical part and an applied part. The preliminary chapter, which dealt with the biography of Abu Alwalid Albaji and his epoch, consists of three subchapters. The first one is about the Andalusian epoch of Imam Albaji. The second one is about Imam Albaji himself, his upgrowth, his life and his death. The third one is about the masters of Imam Albaji, his disciples, and his work. The study of this chapter has brought to evidence that Tawaif Sovereigns'epoch in Andalusia was an epoch of troubles, unrest and seditions which led to the collapse of Andalusia later. However, these conditions did not prevent the existance of a civilisation development, and effective and dynamic scientific movement in many fields to which Albaji brought his contributions in different fields such as Hadith, Islamic jurisprudence and Ussoul (Fiqh wa Ussoul), polemics, and others. We have also mentioned in the research that Albaji, who was born in 403AH / 1013 AC. in Andalussia, in the city of Baja (southern Portugal) and dead in Miria southern Spain, was a desciple of great scholars from different doctrines in Hijaz and in Irak, such as Alharawi, Alshirazi, Alsamnani, Aldamghani and many others, what gave him discernment and argumentation powers and contributed to his purposely thought building. We brought up, in this chapter, the various and different works of Albaji mainly in Islamic jurisprudence, Ussoul, Hadith, Tafsir (interpretation) and Arabic language studies as well as in controversies especially with Ibn Hazm Aldhahiri. The first part of research dealt with Islamic intentional diligence topic and its evident existance in Abu Alwalid Albaji's work. It consists of two chapters. The first one regards the intentional diligence, as demonstrated by Albaji, its importance in reaching the discernment of religious precepts. The second one is about Abu Alwalid Albaji's intentional diligence. The first chapter of this part consists of three subchapters the Islamic diligence, its upgrowth, its field, and its importance. The second one regards the religious purposes, their upgrowth, their necessity, and the way to prove them. The third one consists of Islamic intentional diligence, its upgrowth and its importance in religious precepts discernment. These three subchapters dealt with the concepts of diligence, purposes, and the intentional diligence. They also dealt with the movement of the intentional diligence after the Prophet's death in the fifth century Hijri -epoch of Albaji-showing the contributions of Albaji in activating and developing the intentional diligence movement which was considered, at that time, as the foundation stone of religious purposes theory establishment. The second chapter of part two also consists of three subchapters. The first is about the landmarks of the existence of the intentional diligence in Ussoul thought (fundamental though) according to Imam Albaji. The second one is about the references and intentional diligence criterions through Imam Albaji's work. The third one is about the methodology of Imam Albaji in proceding through the intentional diligence. These chapters demonstrated Albaji's learning on the sources of the Qur'an, the Sunna, the Consensus (Ijmaa), juristic reasoning (Qiyas), the acts of the people of Madina, the sayings of the Prophet's companions, and the two principals of customs (Urf) and pretexts hindering according to the results he reached through the intentional diligence which he stuck to without breaking any of the Ussoul fundamentals, any of the Ussoul rules, or even any of the legitmate criterions. Then, the research dealt with the results Albaji methodology in the intentional diligence for which he consolidates his interpretations, his justifications, and his intentional inferences with proofs from the Quran, the Sunna even if they do not deal with any intentional justification. In this diligence, he does not rely on weak Hadiths even if they are reported in Almuattaa, nor he contents with the Hadith Mursal or the Interrupted Hadith. He however, consolidates his diligence with uninterrupted and elevated Hadith - if it does exist - to indicate the purpose. He learned upon the legal purposes as an outbalancing proof in the comparison process between two equal reported sayings. One of his intentional diligence process methods was to avoid stagnancy on the literal meaning of the text when the meaning is clearly discerned from the precepts and when the purpose is recognized because he makes his diligence by taking in consideration the religious purposes so that the judgement covers all the meaning of the text without detriment to legal criterions and other methodological remarks that he adopted in his intentional diligence. The second part of the research is a practical one. It dealt with the jurisprudential applications within the intentional diligence through Albaji's Muntaqa. It consists of two chapters: the first one is about Albaji's intentional diligence in the field of cult, and the second one is about transactions field. The first chapter of part two consists of four subchapters that deal with the pillars of Islam. The first one is about Albaji's intentional diligence through the Book of Worshiping (Kitabo Essalat). The second one is about Almsgiving Book (Kitab Ezakat). The third one is about the Book of Fasting (Kitab Essiyam). The fourth one is about the Book of Pilgrimage (Kitab Elhaj). The second chapter of part two also consists of four subchapters which dealt with the topics of family transactions, finance, and legitmate politics. The first subchapter is about the intentional diligence in the Book of Marriage and Divorce. The second one is about commercial transactions. The third one is about the Judicial Book. The fourth one is about Wergilds and Legitmate Penalties. In the two parts, the research has demonstrated the considerations of Albaji towards the legitimate purposes in his process of justification and confirmation of precepts, the process of argumentation and outbalancing between precepts taking in consideration different kinds of purposes: the supreme purposes such as Allah worshiping and Allah imploration and faithfulness, and the general purposes such as danger removal, difficulty elimination, facilitation, avoiding embarrassment and other specific and partial purposes. He also took into consideration the necessary global purposes such as religion preservation, human being safe keeping, progeny protection, fortune and property preservation; and many others like the dependent purposes, the original purposes, definite and assumed purposes related to the religious purposes. The research led to a conclusion with important and brilliant results, and which focused on different points that are the definition of the intentional diligence suggestion, the confirmation of the presence of the intentional diligence process in Albaji's work, figuring out the opinion of Albaji about the legitimacy of such process, and the confirmation of his contribution in establishing the legitimate intentinal diligence theory besides other scholars of the fifth Hijri century. On the other hand, it put stress on the possibility of taking advantage from Albaji's considerations towards the legitimate and religious purposes in religious texts and precepts when dealing with the various issues of the present time, no matter whether they are moral, social, economic issues or others. It concentrated upon the possibility of making use of the intentional methodology in reorienting purposely cult and transactions jurisprudence aiming at shaping a civilization jurisprudence. |
URI/URL: | http://dspace.univ-batna.dz/xmlui/handle/123456789/3261 |
Collection(s) : | Sciences islamiques |
Fichier(s) constituant ce document :
Fichier | Description | Taille | Format | |
---|---|---|---|---|
hsi بن عبيد فؤاد.pdf | fichier PDF | 4,5 MB | Adobe PDF | Voir/Ouvrir |
Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.